Site icon IMLebanon

هل حُسم التقاطع على اسم أزعور؟

جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:

أشار عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج إلى أنه “بدءاً من اليوم، ستعلن الكتل التي تقاطعت على اسم جهاد أزعور مواقفها الداعمة له تتالياً، أي لا بيان موحداً، لأنّ ما حصل هو تقاطع أكثر منه اتفاق، والجلسة المقبلة متى حصلت ستكشف عدد الأصوات الحقيقي الذي يحصل عليه أزعور”.

ومنذ بدء مسار المفاوضات، سكنت هواجس وقلق نواب المعارضة، نسبةً لفقدان الثقة وخوفهم من استغلال رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل المشاورات لتحسين شروطه مع “حزب الله” والعودة إليه في نهاية المطاف. وفي هذا السياق، اعتبر الحاج أنّ “باسيل جدّي حسب ما يبدو، و”المياه تكذّب الغطاس”، فالجلسات المقبلة ستُثبت مدى جدّية كل طرف”.

وإذ يدعو الحاج رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الدعوة لجلسة انتخابية في أسرع وقت مُمكن، لفت إلى أنّ “التقاطع الذي حصل اليوم كان من الممكن أن يحصل قبل أشهر لو وافق برّي على عقد جلسات متتالية داخل المجلس، لكنّا وفّرنا الكثير من الوقت، والحجج غير الدستورية التي رفعها بري سقطت مع ترشيح أزعور، والمفترض عقد جلسة في أسرع وقت”.