Site icon IMLebanon

خيبة أميركية من “جلسة الأربعاء”… هل تفرض عقوبات على بري؟

Lebanese Parliament Speaker Nabih Berri (C) heads the 12th parliamentary session to elect a new president in the capital Beirut's downtown district on June 14, 2023 amid bitter divisions between the powerful Iran-backed Hezbollah and its opponents. Lebanon has been without a head of state for more than seven months, and the last bid to elect a president was held on January 19. (Photo by ANWAR AMRO / AFP)

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن “واشنطن تدرس وتستفيد من جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة”، وذلك ردا على إمكانية فرض عقوبات على رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وقال ميلر في مؤتمر صحافي: “كممارسة عامة. لا نناقش أي عقوبات محتملة، لكنني سأقول إن الإدارة تدرس وتستفيد من جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لنا لتشجيع السياسيين اللبنانيين على التوافق وانتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن”.

وتعليقا على سؤال لـ”الحرّة” عما إذا كانت الخارجية الأميركية ممتنة لبرّي، الذي اتصلت به في بداية الأسبوع وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، وشكرته على رغبته في محاولة الحفاظ على النصاب في مجلس النواب وعقد جلسة مفتوحة للمجلس النيابي، الأربعاء، من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وفشله في تحقيق ذلك، اوضح أننا “شعرنا بخيبة أمل من هذه النتيجة”.

واضاف المسؤول الأميركي: “نرحب بالتصويت الذي تم ولكننا قلقون من أن النواب غادروا المجلس لمنع جولات أخرى من التصويت بعد أكثر من سبعة أشهر من دون رئيس”.

وشدد ميلر على أنّ “الشعب اللبناني يستحق أكثر من جلسة تصويت واحدة. إنهم بحاجة ماسة إلى رئيس يمكنه إجراء إصلاحات لإطلاق دعم صندوق النقد الدولي. ولكي يحدث ذلك، نعتقد أن البرلمان يجب أن يواصل عقد الجلسات الانتخابية في الأيام والأسابيع المقبلة”.

وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني صديقا أو حليفا لها، ردّ ميلر: “لن أجيب على هذا السؤال غير القول: نحن بشكل عام لا نؤيد أو نعلق على أي شخصية سياسية أو حزب معين احتراما لسيادة لبنان، سنعمل مع أي حكومة يختارها الشعب اللبناني”.