Site icon IMLebanon

خطة النقل العام المشترك 33 سنة ولم تعتمد

Few cars remain on the street on a main axis of traffic in the center of Lebanon's capital Beirut on the first day of a reinstated lockdown to combat a surge in COVID-19 cases, on August 21, 2020. - Still reeling from a deadly port blast that ravaged many of its capital's homes and businesses, Lebanon wearily entered into a new coronavirus lockdown for two weeks as of August 21, to stem a string of record daily infection rates that have brought the number of COVID-19 cases to 11,580, including 116 deaths. (Photo by ANWAR AMRO / AFP)

جاء في “الدولية للمعلومات”:

كان سكّان لبنان قبل الحرب يتمتّعون بالنقل العام، وإن كان بحدّه الأدنى مع حافلات، ومع قطار يربط الشمال بالجنوب وبيروت بالبقاع.

دمّرت الحرب كلّ شيء، وممّا دمّرته وسائل النّقل العامة، لنصل إلى مرحلة ما بعد الحرب التي ساد فيها التشجيع على شراء السيّارات الخاصة من خلال قروض مصرفيّة مدعومة من دون بناء شبكة للنّقل العام، فتحوّل لبنان الى مرآب كبير.

إن كلفة خطة النقل العام في أقصى حالاتها قد تصل إلى 500 مليون دولار، وقد أهدرت المليارات حتّى يومنا هذا من دون اعتماد هذه الخطة.

على الرغم من مرور 33 سنة على انتهاء الحرب، لا يزال بالإمكان اعتماد هذه الخطّة، للحدّ من كلفة النقل، خاصة مع ارتفاع أسعار البنزين والمازوت، كما للحدّ من التلوّث والزحمة.