شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الثامنة ليل السبت عدداً من الغارات بالصواريخ الموجهة على محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، بعد ذلك شهدت قرى القطاع الغربي ليلا ساخنا ومتوترًا تخلله اطلاق إسرائيلي لعدد من القنابل المضيئة فوق سماء القرى المذكورة حتى ساعات الفجر الاولى، كما سمع صباح اليوم الأحد اصوات رشقات نارية من محيط بلدة الناقورة.
وقد اطلقت صباح اليوم صفارات الانذار لأكثر من مرة في مستعمرات الجيش الاسرائيلي الواقعة قرب الخط الازرق، والتي باتت خالية من السكان، وفق الإعلام الإسرائيلي.
كما شهدت سماء الجنوب تحليقا للطيران الحربي الإسرائيلي.
وتعتبر ليلة أمس من الليالي الاكثر سخونة منذ بداية الحرب، وعليه فإن الرقعة الجغرافية للتعديات الاسرائيلية اتسعت لتتعدى عمق 5 كلم داخل لبنان من الخط الأزرق.
وازدادت حركة النزوح للسكان في القرى المتاخمة للخط الازرق تجاه المناطق الاكثر امنا، حيث يتواجد في مدينة صور اكثر من 1500 عائلة لبنانية وسورية، توزعوا على عدد من مراكز الايواء في المدارس الرسمية والخاصة اعدتها للغاية نفسها وحدة ادارة الكوارث في اتحاد بلديات صور التي اعلنت اكثر من مرة عن ضعف الإمكانيات لتأمين حاجات النازحين.