Site icon IMLebanon

بعد حديث “نصر الله”.. ما هو موقف الداخل الإسرائيلي؟

جاء في “سكاي نيوز عربية”:

في حديثه الأول منذ اندلاع الصراع، طالب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بإنهاء الحرب في غزة، لكنه امتنع في ذات الوقت عن التعهد بأي تصعيد وشيك على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، معتبرًا أن جميع الخيارات “مطروحة على الطاولة”، إذا لم تتوقف الحرب أو إذا وسعت إسرائيل هجماتها على لبنان.

وفي نهاية خطاب مطول ترقبته الأوساط السياسية والشعبية في لبنان وإسرائيل، وتناول وجهة نظر حزب الله في جولة الصراع الدائرة حاليا، أكد الأمين العام لحزب الله أن “المقاومة لن تكتفي بالعمليات الدائرة حاليا على الحدود اللبنانية”، لكنه في ذات الوقت ابتعد عن إعلان فتح الجبهة اللبنانية في الصراع الدائر.

ويعتقد مراقبون وسياسيون في تل أبيب، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، أن خطاب نصر الله لم يثير قلقًا سواءً على المستوى الرسمي أو الشعبي في إسرائيل، خاصة مع عدم الإعلان عن دخوله في حرب شاملة مع الجيش الإسرائيلي، بما كان يُهدد بتفاقم الأوضاع بصورة أكبر.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ردًا على خطاب الأمين العام لحزب الله إن “أي خطأ سيكلفك ثمنا لا يمكنك حتى تخيله”.

وجاء خطاب نصر الله ليزيل العديد من المخاوف في الداخل اللبناني أيضًا، من فتح جبهة حرب مع إسرائيل في هذا الوقت العصيب الذي يعانيه الشعب اللبناني المنقسم سياسيا والرازح تحت ظروف معيشية اقتصادية صعبة.

وبشأن الموقف الإسرائيلي من خطاب الأمين العام لحزب الله، تحدث عضو الكنيست الإسرائيلي السابق والمحاضر في جامعة بن غوريون، يوسي يونا، لموقع “سكاي نيوز عربية”، بالقول إن حديث “نصر الله” وضع حدودًا للتصعيد مع إسرائيل، وكلماته كانت بمثابة “أمر رمزي” لإظار التضامن مع الشعب الفلسطيني بدون أن تخرج الأمور عن السيطرة.

وحدد “يونا” تداعيات خطاب نصر الله في الداخل الإسرائيلي في عدد من النقاط: