Site icon IMLebanon

قلق يطال الخط الأزرق ونداءٌ من الأمم المتحدة

A picture taken on August 26, 2019, near the northern Israeli town of Avivim shows a Hezbollah flag in the Lebanon village of Aitaroun. - A pro-Syrian Palestinian group accused Israel of carrying out a drone attack on one of its positions in Lebanon, hours after Hezbollah claimed it was targeted by a similar Israeli strike. Lebanon's state National News Agency said "three hostile strikes" after midnight hit near the eastern town of Qusaya "where the Popular Front for the Liberation of Palestine - General Command has military posts". (Photo by JALAA MAREY / AFP)

أعلن مكتب الامم المتحدة في بيروت من خلال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، عمران ريزا أن: “بصدمة ورعب، يشاهد العالم بأسره منذ أكثر من شهر، أعمال العنف التي تتكشف في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، حيث نشهد الخسائر الفادحة في الأرواح والمعاناة التي يتحملها عدد لا يحصى من المدنيين. وفي لبنان، هناك مؤشرات مقلقة حول تصاعد حدّة التوتر، مع تزايد الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق”.

وأضاف في بيان: “وفي الآونة الأخيرة، شهدنا هجمات مثيرة للقلق أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين في جنوب لبنان، من ضمنهم نساء وأطفال وطواقم إعلامية. كما لحقت أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والبنى التحتية العامة والأراضي الزراعية، ما أجبر أكثر من 25 ألف شخص على النزوح. ويخاطر المزارعون المحليون بحياتهم من أجل حصد الزيتون والتبغ، وهي محاصيل ضرورية تضمن استدامة سبل عيشهم ودخلهم”.

وشدد البيان على “جميع الأطراف بأنه يجب عليهم الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي أثناء تنفيذ العمليات العسكرية. ويجب حماية المدنيين – بمن فيهم العاملون بالمجال الإنساني والطبي، أينما كانوا. ويجب حماية الأعيان المدنية، بما في ذلك المنازل والأراضي الزراعية والمستشفيات. وفي ظل هذه الظروف القاتمة، أكرر الالتزام الراسخ للأمم المتحدة في لبنان بالبقاء ومواصلة تقديم الإغاثة والحماية للمدنيين المحتاجين، أينما كانوا”.

وختم ريزا داعيا جميع الأطراف إلى “ممارسة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد، وقطعاً، تجنب إلحاق المزيد من المعاناة بالمدنيين”.