أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة أنه “في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي للحدّ من تجارة وترويج المخدّرات في المناطق اللّبنانيّة كافّة، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول قيام شخص مجهول بتوضيب وتخزين مواد مخدّرة في منزله ببلدة دير قوبل-عاليه، وكذلك توزيعها على المروّجين.
وأضافت في بيان لها: على أثر ذلك، أعطيت الأوامر إلى القطعات المختصّة في الشّعبة للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف الفاعل وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّته، والشّقّة التّي يستخدمها لتخزين وتوضيب المخدّرات في البلدة المذكورة أعلاه، وتبيّن أنه يُدعى:
وتابعت: “ر. ع. (مواليد عام 1994، لبناني)
بتاريخ 5-4-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، داهمت إحدى دوريّات الشّعبة الشّقّة، حيث أوقفته وزوجته، المدعوّة: ل. م. (من مواليد عام 1996، لبنانية)”.
وقالت إن “ضبطت ممنوعات وكميّةً كبيرةً من المخدّرات، على الشّكل الآتي:
/14/ كيسًا تحتوي على /6082,7/ كلغ قائم من الكوكايين، /585/ غ. ماريجوانا، و /15/ غ. حشيشة كيف، مقسّمة داخل كبسولات وطبّات وعلب بلاستيكيّة ومظاريف من النايلون، ومعدّة للترويج”.
وأضافت: “أدوات تستعمل في توضيب المخدّرات (ميازين، مصفاة…)، و/6/آلاف طبّة بلاستيكيّة، وكميّة من المظاريف الفارغة التي تستخدم لتوضيب المخدّرات، /3/ مسدّسات حربيّة، مع /5/ مماشط، و/26/ طلقة صالحة للاستعمال.
منظار، دراجة آليّة، هاتف خلويّ، ومبالغ ماليّة”.
وأردفت: “بالتحقيق معهما، اعترف (ر. ع.) بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتخزين وتوضيب المخدّرات في داخل منزله في دير قوبل، ليتم توزيعها على المروّجين. كما اعترفت زوجته بأنّها على علم بنشاطه في مجال تجارة المخدّرات، وعن وجود كميّات منها في المنزل”.
وختم البيان: “أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختصّ”.