استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وفدًا من حزب “القوات اللبنانية” برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني الذي وجه له دعوة للمشاركة في الافطار السنوي الذي يقام في معراب في شهر رمضان الفضيل.
واشار الى ان “اللقاء كان مناسبة لبحث مواضيع الساعة وفي طليعتها مضمون البيان الوزاري الذي سيناقش غدًا في ساحة النجمة وانطلاقة عمل الحكومة”.
وتطرق المجتمعون الى الأولويات الكبرى أمام الحكومة والتحديات وفي طليعتها عامل الوقت حيث قال حاصباني إن “ثمة أمور عدة تراكمت وبحاجة لحلول سريعة في طليعتها التعاطي مع حاجات الشعب في هذه المرحلة، تأمين الاستقرار الامني وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصرًا عملًا بالدستور اللبناني وتطبيقًا لإتفاق الطائف وللقرارات الدولية التي التزم بها لبنان من خلال الحكومات السابقة من أجل الانطلاق بالإصلاحات والاستقرار المالي والاقتصادي”.
ورأى أن “أمام هذه الحكومة تحد كبير من اجل وضع خطة جديدة للتعافي، لأن الخطط القديمة التي طرحت مر عليها الزمن ليتم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي وتأمين لها التشريعات المطلوبة. كذلك المطلوب اعادة كل من تهجر ونزح وعدم تركهم من دون رعاية. وهناك ايضًا ملف التعيينات الادارية وملء الشغور بعد تطوير الادارة واصلاحها ومكافحة الفساد فيها”.
وشدد حاصباني على” ضرورة إجراء الاستحقاقات الديموقراطية في موعدها بدءًا بالانتخابات البلدية والاختيارية وصولًا الى الانتخابات النيابية وعلى اهمية احترام الملكية الخاصة والاقتصاد الحر كما نص الدستور، والعمل لتحصيل حقوق المودعين الذين احتجزت اموالهم ضمن اي خطة تعافي”.
ولفت إلى أن “التحديات كبيرة من ضمنها التعافي وبسط سلطة الدولة وتحديد مهل زمنية لذلك”، آملًا ان “يترجم البيان الوزاري بأفعل على الارض لان هذه الحكومة تحظى بدعم كبير وستكون مدار متابعة ومحاسبة لتطبيق هذه النقاط ولـتأمين اعادة اعمار وازدهار لبنان وتأمين رفاهية شعبه”.
