انتهت مرحلة الوعود والخطط وصرنا بمرحلة التنفيذ واستكشاف قدرة العهد الجديد والحكومة من بعد نيلها الثقة بأغلبية أصوات النواب.
امام حكومة الانقاذ، متل ما سماها الرئيس سلام، مهمات كتيرة وعلى رأسها اعادة النهوض بالدولة المنهارة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، جراء السياسات الخاطئة السابقة، وهيمنة سلاح حزب الله على القرار السياسي والامني. وصرنا اليوم بمرحلة ما بعد الثقة ويلي عطت اللبنانيين أمل بغد ومستقبل أفضل.
كترة وتنوع المشاكل بلبنان والعراقيل يلي شفناها بملفات كتيرة أمنية وعسكرية وسياسية وقضائية واقتصادية ومالية وانمائية وادارية بتخلي اللبنانيين ناطرين اليوم اذا في عرقلات جديدة، لأن للأسف هيك تعودنا. في فريق لازم يعطل ويمغص علينا فرحتنا من شي محل.
بس اليوم لبنان بمحل تاني صار، العين عليه من كل الدول العربية والاجنبية، والكل عم يتابعلو خطواتو وقراراتو. يعني هالمرة الغلط ممنوع والمسؤولين كلن صارت وعودن جدية ومش حكي منابر وشعبوية لان المحاسبة اليوم دولية والمواطن اللبناني مصلحتو صارت اولوية بهالبلد يلي اهتم بمشاكل وحروب المنطقة كلها ونسي حالو.

