Site icon IMLebanon

الجيش تحرّك ضدّ مطلقي الصواريخ… وتخوّف من عودة الحرب

epa01597291 Israeli artillery shells explode over the area as Smoke covers the northern Gaza Strip on 12 January 2009. The Israel Defense Forces said on 11 January that there has been a dramatic drop in the ability of Hamas to launch rockets against Israel. Currently, the launches have dropped by 50 percent compared to to the first day of Operation Cast Lead, 17 days ago. EPA/Pavel Wolberg

جاء في “الأنباء”:

أشار مصدر أمني لجريدة “الأنباء” الالكترونية إلى أن الجيش اللبناني أوقف مشتبهاً فيهم بإطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة. وأكد المصدر أن الجيش وصل إلى دلائل بشأن الجهة التي تطلق الصواريخ وأوقف سوريين وفلسطينيين وان التحقيقات معهم جارية لمعرف الدوافع والجهة التي تقف وراءهم، مؤكداً ان الجيش لن يتهاون مع أي جهة تحاول خرق وقف إطلاق النار، وان دوريات على طول الحدود مع اسرائيل مستمرة على مدار الساعة.

النائب أديب عبد المسيح تخوف من عودة الحرب بعد استباحة إسرائيل كل شيء وعدم احترامها للقرارات الدولية. فهي تقوم بتدمير كل ما تزعم بأنه مخازن أسلحة تابعة لحزب الله، ومع كل تهديد يطلقه الشيخ نعيم قاسم ضد اسرائيل تقوم هي بقصف مواقع الحزب. مستغرباً تمسك إيران بإعادة فتح جبهة الجنوب لأن ذلك سيؤدي إلى تدمير لبنان، داعياً المسؤولين للعمل على قطع الطريق على هذه المحاولات لأنها لن تجلب على البلد سوى الدمار، وان إيران لن تبقى بمنأى عنه.

عبد المسيح وصف عمل الحكومة بالجيد آملاً أن يتحول إلى ممتاز. وفي ملف التعيينات شدد، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، على اعتماد معيار الرجل المناسب في المكان المناسب وضرورة القيام بتنقية الإدارة من الفاسدين والمتقاعسين عن خدمة الناس خصوصاً في الأجهزة الرقابية والتفتيش المركزي، ومجلس الخدمة المدنية. إذ من غير الجائز تنفيذ الإصلاحات من دون المرور بإصلاح هذه الإدارات الثلاث، آملاً عدم تأجيل الانتخابات البلدية.

بدوره، دعا النائب بلال الحشيمي حزب الله إلى تسليم سلاحه الى الدولة، معتبراً في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن ما يجري سيؤدي في نهاية الأمر لسحب سلاح حزب الله لأن لا أحد يمكنه بعد اليوم تحمل تبعات الحرب. وبالمقابل على اسرائيل الانسحاب من المواقع التي تحتلها لأن استمرار احتلالها سوف يعتبره حزب الله ذريعة لعدم تسليم سلاحه واضطراره للدفاع عنها. وهذا يبقي لبنان في دوامة العنف.

من جهة ثانية وصف الحشيمي علاقة الرئيسين عون وسلام بأنها محكومة بالتوافق، فقد تشهد حالات مد وجزر كما كل الحكومات لكن في نهاية الأمر تبقى مصلحة البلد فوق كل اعتبار.