شنّ الفنان الإماراتي سعود أبو سلطان، هجوماً كبيراً على بعض الأشخاص والقنوات، متّهماً إياهم بالمتاجرة بإسم الإعلامي السوري صبحي عطري بعد رحيله، محذّراً كل مَن يحاول استغلال ذكراه لتحقيق مكاسب شخصية.
كما كشف عن تفاصيل تلقّيه خبر رحيل الإعلامي والأسباب التي أدّت إلى وفاته وقال: “كنت جالساً قبل مدة مع صبحي وقلت له إنني أرغب في الحديث مجدّداً عن موضوع السحر الذي تحدثت عنه سابقاً وتأثيره فيّ، وطلبت أن يكون ضيفاً معي. وقتها أخبرني أنه يعمل على فكرة برنامج جديد، وحينها تناقشنا فيها مطولاً”.
وأضاف: “بعد فترة كان صبحي محطّماً، بعدما أغلق مشروع البرنامج، وحاول طَرق أبواب كل القنوات التي كانت تتاجر بدمه بعد وفاته، واحدة تلو الأخرى، من دون أن يجد مَن يمنحه الفرصة للعمل”، وهذا أثّر فيه نفسياً وصحياً.
وهدّد سلطان قائلاً: “مَن يحاول التلاعب بالكلام سأذكر أسماء القنوات كلها لأنني كنت شاهداً على كل ما جرى وأنا عشت ما عاشه. عندما يحتاج الفنان أو المشهور إلى دعم حقيقي، الجميع يتخلّى عنه، وعندما يسقط، نجد مَن يتاجر باسمه”.
وتابع: “أخبرني صبحي: أقسم بالله أن جميع الصحافيين والإعلاميين والممثلين الذين يتباكون اليوم كانوا قد رفضوا دعمه، ورفضوا حتى تصوير بايلوت للبرنامج لعرضه على القنوات والمنصات. لقد كان يعاني نفسياً بسبب شعوره بالتجاهل والخذلان، والآن بعد وفاته أصبح الجميع يتاجر بذكراه”.