Site icon IMLebanon

إيران: إيد على طاولة التفاوض وإيد على قلبها!

 

إيران اليوم ماسكة العصا من النص: ايد على طاولة المفاوضات والايد التانية الى قلبها توجّساً من ضربة اسرائيلية.

رئيس منظمة الطاقة النووية الإيراني صرّح أنو طهران ممكن تقبل بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بس بشرط: أن يتاخذ موقف إيران بعين الاعتبار بالمفاوضات النووية.

بالمقابل، عم نسمع قائد الحرس الثوري عم يصّعد بكلامو ويأكد أن إيران مستعدة لأي مواجهة، وأن الرد رح يكون قاسي إذا تم الاعتداء عليها.

هالتناقض بالكلام بين لغة الدبلوماسية ولغة التصعيد بيطرح علامات استفهام حول نوايا ايران من طاولة المفاوضات، فواشنطن مصرة على تقليص البرنامج النووي الإيراني وتفكيك المنشآت الحساسة، بينما إيران بعدا رافضة الضغوطات وبتأكد أنو المفاوضات لن تكون تحت التهديد.

الخلاصة… إيران عم تلعب على وتر شراء الوقت: بتعلن عن حسن نواياها من ميل ومن تاني ميل ما بدها ترضخ وتقدم كل التنازلات المطلوبة. وبيبقى علينا ننطر الجولة القادمة من المحادثات يلي الرئيس ترامب مراهن على نجاحها.