Site icon IMLebanon

“الفرصة الأخيرة”

يوم عن يوم عم تتوسّع رقعة المواجهة بين ايران واسرائيل وتتعمّق أبعادها، من التصعيد العسكري المباشر لرسائل غير مباشرة عبر العواصم الإقليمية والدولية.

بوقت اسرائيل عم تهدد باغتيال السيد علي خامنئي، ايران من ميل عم تهدد تل ابيب بصواريخها، ومن تاني ميل عم تستجدي العودة للمفاوضات النووية بليونة اذا بتوقف الضربات عليها.

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عم يعلن الوعد بنصر قريب، بينما ايران عم تتوسط عند قطر وعُمان لوقف الحرب والضربات الاسرائيلية عليها وهالشي بيأكد عدم قدرة طهران عالصمود لفترة طويلة، وخصوصا من بعد دعوة نتنياهو ومن بعدو ترامب لإخلاء العاصمة طهران فوراً من السكان.

فبحسب إسرائيل التراجع غير ممكن قبل إزالة “الخطرين الوجوديين”: الصواريخ الدقيقة والقدرة النووية الإيرانية. والمعضلة الأكبر بتعود للقضاء على منشآت التخصيب، ويلي بيتطلب دعم أميركي مباشر. وبالتوازي ترامب دعي مجلس الامن القومي لاجتماع طارئ بالبيت الابيض لمناقشة موقف اميركا من الحرب.

فهل رح تتدخل واشنطن عسكريا بظل المعلومات عن الاستعدادات الاميركية الضخمة للمشاركة وبظل نقل اكبر عدد من الطائرات المقاتلة وكمان يللي بتزوّد بالوقود للجو منذ الحرب العالمية التانية لمنطقة الشرق الاوسط… فهل رح تستسلم ايران قبل الانخراط الاميركي ام وقع المحظور وانهيار النظام صار مسألة وقت بعد استكمال الضربات العسكرية؟