Site icon IMLebanon

الإرهاب رجع ضرب سوريا… مين وراه؟

بمشهد الأول من نوعو بسوريا من بعد استلام نظام الشرع قيادة البلاد، والاول من نوعو من اكتر من سنتين، استهدف إرهاب داعش كنيسة مار الياس بدمشق عبر عملية انتحارية ما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وأعاد نشر الخوف بين الأقليات خصوصة المسيحيين منن.

الرئيس السوري أحمد الشرع دعا للتكاتف والوحدة، واتعهد بانو اللي خطط ونفذ وساهم بهيدا الاعتداء رح ينال جزاءه العادل. بس خلف المواقف الرسمية، بينطرح تساؤلات جدية حول قدرة الدولة على حماية المواطنين، ودور الأجهزة الأمنية باستباق مثل هذه الهجمات.

المفارقة أنو العملية الانتحارية بالشام اجت بعد اقل من ٢٤ ساعة على الضربة الاميركية للمفاعلات النووية الايرانية، وكأنو في حدا عم يقول للاميركيين بدكن تهددولي نظامي انا بهدد بنشر الفوضى بالمنطقة، وخصوصا انو دايما كل تحركات داعش من وقت نشأتها كانت تصب بخدمة مصالح النظام الايراني.

كل الكنائس وكل الطوائف وكل المسؤولين من أنحاء العالم رفعوا الصوت ضد استهداف دور العبادة وتفريغ الشرق من تنوّعه. وأطلقت دعوات للمحبة والحوار، بوجه منطق الحقد والموت.

سوريا اليوم واقفة مجددًا أمام مفترق أمني، سياسي، ووجودي، والرهان يتحمل نظام الرئيس احمد الشرع مسؤولية يلي عم بصير ويتحرك على الأرض بحزم ويمنع فلول النظام السابق وفلول نظام الملالي يللي بعدن بسوريا، او حتى يمنع بعض المتطرفين من انن يقدروا يهزوا الامن السوري او يعملوا فتنة بين السوريين!