معلومات متضاربة عن لقاء مفصلي عم يتحضّر بين الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن، بشهر أيلول الجايي… هيدا اللقاء بحسب الصحف الاسرائيلية، رح يصير قبل ما يشارك الشرع باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المفترض يتم فيه توقيع اتفاقية أمنية بتكون مقدّمة لاتفاق سلام رسمي بين البلدين.
اللافت إنو هالتسريب إجى متزامن مع زيارة نتنياهو لواشنطن، ويُقال إنو طلب من ترامب رفع العقوبات عن سوريا.
الإمارات بدورها، عم تلعب دور الوسيط بهالمفاوضات، وزيارة الشرع للامارات للمرة الثانية من بعد تولي الرئاسة كانت لافتة وحملت تساؤلات كتيرة عن توقيت هالزيارة وتم تداول معلومات عن لقاء حصل بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين قبل ما يتم نفيا رسميا.
ما تستعجلوا اللقاء، يمكن يوصلولوا قريبا بهمة ترامب.
بس في نقطة خلاف أساسية معرقلة السلام وهيي الجولان. فإسرائيل ما بدها تنسحب وبتعتبر إنو الشرع بعد ما عندو سيطرة كاملة عالجنوب، وطالبة ضمانات أمنية… ومن جهة تانية، الإدارة السورية الجديدة بدها تعيد شرعيتها، وتفتح باب للاستثمار يلي موعودة في، وتسكّر الملفات الخارجية قبل نهاية السنة.
بين الطموح الإسرائيلي والدعم الأميركي، واندفاعة الشرع لتثبيت حكمه… عم نرجع نسمع بكلمة “تطبيع”، بس هالمرة من البوابة السورية. فهل فعلاً قربت اللحظة اللي منشوف فيها توقيع سوري–إسرائيلي على ورقة سلام؟

