شهدت ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، انفجارا ضخما جدا إثر ضربة إسرائيلية جديدة.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، حيث أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، أنّ الضربات استهدفت قصر الرئاسة ومبنى رئاسة الأركان السورية في ساحة الأمويين، في ما وصفته تل أبيب بـ”الهجمات المؤلمة على سوريا”، وفق ما صرّح وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ونقلت “رويترز” عن مصدرين أمنيين أنّ الضربات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن السورية، بعدما طالت وزارة الدفاع ومقرات أمنية في العاصمة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ضربة تحذيرية نُفذت قرب القصر الرئاسي بالتزامن مع استهداف مقر هيئة الأركان، بينما ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية للقناة 12 أن التقديرات تشير إلى اتساع رقعة المواجهة نحو أيام عدة من القتال في سوريا.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ الغارات دمّرت مبنى هيئة الأركان في دمشق بالكامل.
وفي ظل التصعيد، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعًا أمنيًا عاجلًا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان لمتابعة التطورات، بينما أكدت مصادر عسكرية استعداد الجيش الإسرائيلي لاستهداف أهداف حكومية إضافية تابعة للنظام السوري.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير محلية عن قيام أهالي جرمانا، ذات الغالبية الدرزية في ضواحي دمشق، بإنزال العلم السوري من الساحات العامة.