Site icon IMLebanon

“لا للتهويل بحرب أهلية”… سلام: خشية من تصعيد إسرائيلي

 

أكد رئيس الحكومة نواف سلام، أننا “نحمي لبنان بعدم الانجرار لأي مغامرة جديدة ويهمّنا استقرار سوريا “، مشيراً إلى أن “سوريا على طريق الاستقرار وفرصة كبيرة أمام هذا البلد خصوصاً بعد رفع العقوبات واتباع سياسية الانفتاح”.

وشدد في حديث لـ”الجديد”، مساء اليوم الجمعة، على أننا “نراهن على وعي اللبنانيين وحكمة الجيش في حماية لبنان”.

أما على الصعيد الداخلي، قال سلام، إن “ورقة المبعوث الأميركي توم براك هي مجموعة من الأفكار المرتبطة بتنفيذ اتفاق وقف الاعمال القتالية وتقوم على فكرة التلازم بين انسحاب إسرائيل وبسط سلطة الدولة اللبنانية وحصر السلاح”، لافتاً إلى أنه سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري في الأيام المقبلة لمناقشة ورقة بارّاك والرد عليها.

وأكد أننا “بعيدون عن فكرة “الترويكا” ونحترم فصل السلطة لكن نؤمن بالتعاون بين السلطات”.

وأوضح رئيس الحكومة، أننا “سنعقد جلسة لمجلس الوزراء فور نضوج الافكار حول خطة تنفيذ حصرية السلاح”، مضيفاً “بما يتعلق بمهلة لحصر السلاح فلا جواب لدي إذ ان هذه التفاصيل يتم بحثها في المفاوضات”.

وشدد على أننا “لا نريد حرباً أهلية وتم تجاوز هذه المسألة منذ إقرار اتفاق الطائف ولا يجوز التهويل بحرب أهلية”، لافتاً إلى أنه “ليس المطلوب تسليم سلاح حزب الله لإسرائيل بل للدولة اللبنانية وما يحصل من استهدافات لهذا السلاح أمر مؤسف”.

وأردف، “لا أعتقد أن حزب الله سيرفض ورقة برّاك والحكومة وحيدة هي صاحبة قرار الحرب والسلم بلا شريك”.

وتابع سلام، “هناك خشية من تصعيد إسرائيلي لكن لدينا فرصة من خلال تنفيذ القرار الدولي 1701 والتجاوب مع أفكار براك بالاضافة إلى تحسينها ما يؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل”.

ورأى أنه “لولا سلاح المقاومة لما تحرر لبنان عام 2000 لكن بعد ذلك فوتنا فرصاً لحصرية السلاح وتسليح الجيش اللبناني”.

ورأى أن “السلاح الفلسطيني في لبنان قد يتحول لفتنة فلسطينية – فلسطينية أو لفتنة فلسطينية – لبنانية “، معتبراً أن “قوّة فلسطين تكمن بازدياد الدول التي تعترف بها وبالقرارات الصادرة عن المحاكم الدولية “.

وقال سلام، إنني “أنا مع السلام العادل مع إسرائيل وفق المبادرة العربية السلام المنبثقة عن قمة بيروت التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة فلسطين وتقوم على حل الدولتين لكن هذا لا يعني التطبيع انما قد يفتح بابا لذلك”.

وعلى الصعيد الحكومي، لفت إلى أنه “كان لدى وزراء “القوات” ملاحظات حول التعيينات وهي محقة لكن إن تم تبليغ الأسماء قبل 48 ساعة سيؤدي هذا الشيء إلى تسريبها بالتالي تم الاتفاق على تبليغ الأسماء المرشحة صباحاً للوزراء”.

وتابع سلام، “لم يتم تعيين أي شخص في مجلس الوزراء من دون الاعتماد على الآلية”.