ترك سفير نمساوي منصبه الدبلوماسي، بعدما اتُهم بإدارة مدونة جنسية صريحة.
وأكدت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، أن الدبلوماسي طلب التنحي من المنصب لـ”أسباب شخصية”، الأمر الذي قبلته وزيرة الخارجية بياته ماينل-رايسينجر.
ولم تكشف الوزارة علانية عن البلد التي يعمل بها، كما لم تذكر المزيد عن المزاعم.
وذكر المنفذ الإعلامي الاستقصائي النمساوي “فاس أونه بودن”، أن السفير الذي لم تكشف هويته، أدار مدونة “مازوخية سادية” تحت اسم مستعار أنثوي.
وجرى وصف المحتوى بأنه كاره للنساء بشدة ومهين للإنسان ويمجد العنف.
وكتب المنفذ الإعلامي: “كان المسؤول المتحدث عنه يعتبر متحفظا وموثوقا وذي خبرة دولية”، مشيرا إلى أن الحالة أثارت مخاوف جادة بشأن المخاطر الأمنية المحتملة والتعرض للابتزاز.
كما أعلنت وزارة الخارجية، أنه جرى إطلاق تحقيق داخلي على الفور بعد ظهور المزاعم.