شارك وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، في وقفة مع أهالي إنفجار مرفأ بيروت إلى جانب عدد من الوزراء والنواب.
وأكد شحادة في كلمة، أن “البلد أمام محطة مفصلية ولا يحتمل المزيد من الهروب من الحقيقة، فالحكومة مصمّمة على تنفيذ القانون، ومحاسبة المسؤولين عن جريمة مرفأ بيروت، سواء من تسبّب بها مباشرة أو من أهمل وقصّر وساهم بصمته أو تهاونه في حصولها”.
وأضاف: “نحن نلتزم بموقف أخلاقي ووطني. أنا كوزير وكإنسان وكمواطن، أشعر بالألم كما يشعر به كل لبناني. عدد من زملائي الوزراء فقدوا أقرباء وأحبّاء في هذه الكارثة، وهناك من أُصيب وتضرّر، لكن الألم الأكبر هو في غياب العدالة والبطء في كشف الحقيقة”.
كما أشار إلى أن “ما نريده هو الوصول إلى الحقيقة الكاملة، وهذا ليس مجرد مطلب شعبي، بل هو واجب الدولة”.
وفي ما خص السلاح غير الشرعي، رأى شحادة أن “من مسؤولياتنا السياسية في المرحلة الحالية العمل على إعادة بناء دولة القانون والمؤسسات على أسس سليمة، وقرار الحكومة بحصر السلاح لا رجوع عنه ولا مجال للتدخلات”.
وختم بالقول: “عملية سحب السلاح بدأت بالفعل جنوب الليطاني”.

