بدأ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جولته الجنوبية، على بلدات الشريط الحدودي، وكانت محطته الاولى في بلدة دبل في قضاء بنت جبيل، وقد استُقبل بالزغاريدونثر الورد.
وقال الراعي: “لا للحرب ونعم للسلام”، مشيرًا إلى أن “مسؤولية السلام تقع على عاتق المواطنين كما تقع على عاتق المسؤولين”.
وفي بلدة القوزح، أشار الراعي إلى أن “72 شخصًا فقط ما زالوا مقيمين فيها”، معربًا عن أمله “بعودة البلدة إلى سابق عهدها، لأنها يجب أن تعيش وتقاوم للحفاظ على تراثها وأرضها ووجودها”.
كما أكد أن “الحرب ضد كل البشر، ولا تجلب سوى الدمار والخراب والتهجير”، داعيًا إلى الصلاة من أجل “سلام دائم وعادل للبنان”.
