من وقت ما طلع قرار الحكومة بحصر السلاح بايد الجيش، في ناس عم تتصرّف كأنو ما صار شي. يا هني بيعرفوا شو عم بيقولوا وعم بيعملوا انقلاب على قرارات الدولة، يا ما بيعرفوا، وساعتها المصيبة أكبر.
أصوات محلية وايرانية عم تشكّك وتهدّد بإنو قرار نزع السلاح ما بيمرق. هيدا مش بس تدخل بالشأن اللبناني، هيدا تعدّي واضح على سيادة البلد وتهديد مباشر.
ايران الغاطسة بالازمات والحروب والخسارة بدا تعلمنا اليوم كيف نعزز الاستقرار، وقررت تبعت على لبنان علي لاريجاني بمحاولة لدعم حزب الله وللضغط على الحكومة لعدم السير بنزع سلاح الحزب. يعني فيكن تقولوا انو ايران جايي كرمال تقنع الدولة اللبنانية ما تنزع السلاح اللي زرعته ايران بلبنان لتحقيق مشاريعها… عنجد هزلت!
لبنان مش ساحة حدا، والسلاح ما لازم يكون غير بايد الجيش يلي قدم وبعدو عم يقدم شهداؤ كرمال بناء هالوطن. لبنان يلي كلنا منحلم في، لبنان الاستقرار والبحبوحة والطبيعة والجمال.
لطالما اعتمدت الدولة اللبنانية سياسة الناي بالنفس فاتركونا نقرر مصيرنا بايدنا. لا خامنئي يشوف ولا بقائي يقرر نحنا بأي سلاح بدنا ندافع عن أرضنا ولا لاريجاني يتعاطى بأمورنا… خلصنا بقى!
