أعلنت معلومات “الجديد”، أن الاجتماع في باريس كان تنسيقياً حول لبنان وسوريا، وتركيز الفرنسيين انصب على الملف اللبناني من ناحية تأمين الاستقرار والجوانب الأمنية والميدانية.
وكشفت المعلومات عن أن الفرنسيين متفائلون بالموافقة الأميركية على التجديد لمدة سنة لليونيفيل، رغم قرار الكونغرس بتحفيض ميزانية قوات حفظ السلام في المنطقة، مشيرة إلى أن المحادثات جارية بين الفرنسيين والأميركيين، لكن مركز القرار هو في نيويورك.
وأفادت بأنه من الأفكار المطروحة الذي يجري تداولها، هو التجديد لمرة أخيرة لقوات اليونيفيل، ليتسنى على الأقل للدول المشاركة من إنهاء مهمات جنودها والعودة إلى بلدها.
إلى ذلك، ذكرت معلومات الـmtv أن منتقدين في الولايات المتحدة للمسودة الفرنسية يعتبرون أن الصيغة الحالية تخدم “حزب الله” وتكرّس فشل اليونيفيل منذ 2006 في منع تعزيز قدراته العسكرية.
وأشار مراسل الـmtv من واشنطن، إلى ضغط دبلوماسي في الكواليس، موضحا أن اجتماع اليوم الخميس يُستغل من قبل الدول المعترضة على المسودة الفرنسية لممارسة ضغط مباشر على إدارة الرئيس دونالد ترامب، قبل التصويت الحاسم في 25 آب، في محاولة لدفع واشنطن نحو موقف أكثر تشدّدًا.
وأكد المراسل أن واشنطن لم تتخذ بعد قرارها بشأن مشروع القرار الفرنسي لتجديد تفويض اليونيفيل، وسط مطالب من أوساط سياسية أميركية باستخدام الفيتو إذا لم تُدخل تعديلات جوهرية على مهام القوة الدولية.