أكّد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى رفضه وإدانته لخطاب التخوين الذي بدأ يطلقه البعض “من دون أي مسؤولية وطنية”، محذّراً من أنّ مثل هذا الخطاب قد يجرّ البلاد إلى فتن وانقسامات داخلية.
وأشاد المجلس بقرار الحكومة القاضي بحصر السلاح بيد الدولة، داعياً جميع اللبنانيين إلى الالتفاف حولها وحول رئيسها في هذه المرحلة الدقيقة.
كما شدّد على أهمية ترسيخ مناخ المحبة والأخوّة والتلاقي والتفاهم بين مختلف المكوّنات السياسية، باعتبار ذلك المدخل الأساسي لخلاص لبنان من أزماته.

