اندلعت اشتباكات عنيفة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة خلال الساعات الماضية، وسط أنباء عن فقدان أثر أربعة جنود إسرائيليين، ومقتل اثنين آخرين في كمين نفّذته كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس.
في الوقت نفسه، تداول إعلاميون إسرائيليون على منصات التواصل الاجتماعي تقارير عن سلسلة حوادث أمنية “صعبة” داخل القطاع، أسفرت عن سقوط قتلى من الجنود، أبرزها كمين حي الزيتون، دون صدور أي بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي.
ورجحت بعض المصادر أن الجيش الإسرائيلي يكون قد فعّل بروتوكول هانيبال، الذي يجيز استخدام الأسلحة الثقيلة لحماية الجنود الأسرى ومنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكل ذلك خطراً على حياة الجنود.
كما أظهرت مشاهد متلفزة تحليقاً مكثفاً للمروحيات وإلقاء قنابل ضوئية في سماء غزة، مع سماع أصوات اشتباكات متواصلة.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من تهديد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إسرائيل بدفع ثمن خطتها لاحتلال غزة “من دماء جنودها”، مشيراً إلى أن أي احتلال للقطاع سيزيد من فرص أسر جنود إضافيين، مؤكداً أن الأسرى الإسرائيليين سيبقون مع مقاتلي الحركة في مناطق القتال، معرضين لنفس المخاطر وظروف الحياة.
