بعد في تلات أيام على الجلسة اللي الكل ناطرها، جلسة الجمعة، واللي فيها رح تنعرض خطة الجيش لحصر السلاح.
بهالفترة، الاتصالات حامية، والضغط عم يزيد، خصوصًا من الرئيس بري، اللي عم يحاول يلاقي مخرج يريح حزب الله… بس الواضح إنو زمن التسويات خلص، والرجعة لورا ما بقى تمشي، لا مع اللبنانيين ولا مع المجتمع الدولي.
الرئيس بري رجع وطرح الحوار، بس ما لقي حدا يرد. يمكن لأنو اللبنانيين تعبوا من “حوار”، كل مرة ببلّش بتفاهم، وبينتهي بانقلاب.
مجلس الوزراء سبق وأجرى حوار ونقاشات وأخذ قرار تاريخي بحل جذري لمشكلة السلاح الشهر الماضي، فهل معقول نرجع نفتح الموضوع من الصفر؟ ونمشي بخطة من دون تصويت، ولا مهلة زمنية واضحة؟ وعن اي حوار عم يحكي الرئيس بري خارج اطار المؤسسات الدستورية وتحديداً مجلس الوزراء؟
الأهم أنو ما حدا يراهن على أي تجاوب خارجي مع المطالب اللبنانية حول خطوات اسرائيلية قبل ما يكون لبنان بلّش بالفعل بخطوات نزع السلاح ومش بقي بقرارات شكلية أشبه بإعلان نوايا من دون أي تنفيذ.
هل الجيش قادر ينفّذ المهمة بأربعة شهور؟ أو بده وقت أطول؟ وإذا شافت واشنطن اي مماطلة، هل بتستغل إسرائيل الفرصة لتكمل ضرباتها؟
كل الأسئلة مفتوحة، وجوابها بيبلش بجلسة الجمعة.

