Site icon IMLebanon

نجاح الميدل ايست مش بحاجة لشهادة عونية!

كل اللبنانيين صاروا حافظين خلفية الحملة على شركة الميدل ايست من التيار الوطني الحر ومحاميه وديع عقل المتخصص بالابتزاز من ايام القاضية غادة عون، وطبعاً هالتيار بيستعمل احد المواقع الالكترونية يللي بدوره مدمن الابتزاز وقبض الاموال لشتم اطراف والقيام بحملات لتشويه سمعة احزاب وجهات وشخصيات وشركات، وهالموقع عليه دعاوى تشهير وابتزاز من اكترية اللبنانيين ومكمّل بذات الاسلوب الرخيص.

المهم انو الحملة الجديدة والمتجددة على الميدل ايست، يللي من كم شهر نالت كل التكريم الممكن من الداخل وحتى من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قامت على انو كيف الميدل ايست بيتعطّل عندها ٣ طيارات، بوقت يللي عم يصير ازمة عالمية اصابت اكتر من ٥٠٠ طيارة حول العالم منهم للوفتانزا، وturkish airlines وDelta Airlines الاميركية وغيرن كتار.

يمكن الفرق الاساسي بين الميدل ايست وكل الشركات التانية انو الشركة اللبنانية ما قبلت تقطع اي راكب بعز موسم الصيف متل ما عملت الشركات التانية واصرت انها توصّل كل الركاب، مع تقصير بسيط حصل مع اقل من ٥٪؜ من الركاب يللي كانوا حاجزين بزنس والشركة اليوم عم تعوّض عليهم!

تخيلوا كيف العونيين ما عندن شغلة ولا عملة الا يهاجموا شركة وطنية مبيّضة وجّ لبنان حول العالم باعتراف الشرق والغرب، وحصدت كل التكريم بسبب ادائها البطولي بعز الحرب الاسرائيلية الاخيرة مع حزب الله، وما وقّفت رحلاتها ولا يوم بوقت كل شركات الطيران اوقفت رحلاتها من والى لبنان.

يبدو انو المشكل بلبنان انو البعض وقح لدرجة ما بيستحي. هالبعض غاطس بالفساد من الكهربا للسدود للاتصالات للصفقات والتوظيفات وغيرها وغيرها وفكرو انو اذا هاجم غيرو بيخبّي فسادو. اما هالموقع الالكتروني يللي بيتم استعمالو كل مرة فيمكن صار الوقت انو نتبرّى منو كصحافيين واعلاميين وما بقى ينسمحلو قضائياً يتخبى تحت شعار الاعلام وحرية الرأي، لأنو حرية الرأي والتعبير مستحيل تكون حرية الشتم والفبركة والقيام بحملات لتشويه سمعة الشركات الوطنية والبلد كرمال حفنة من الدولارات. يا عيب الشوم… وللميدل ايست منقول: كفّي تحلّقي بالعالي وترفعي أرزتنا بالعالي العالي وتبقي صلة الوصل الدايمة واللايقة بين لبنان وكل العالم