Site icon IMLebanon

ريفي لقاسم: العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم

كتبت يولا هاشم في “المركزية”:

دعا المحلل السياسي قاسم قصير في حديث متلفز “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي خاطب الطائفة الشيعية وطمأنها ودحض روايات تحضير اي فريق في الداخل، للانتقام منهم او التفرد بهم بعد تسليم الحزب السلاح، وكذلك رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، أن يسعيا للطلب من النائب أشرف ريفي والوطنيين الاحرار اتخاذ خطوة رمزية ورفع الشكوى الجزائية المرفوعة من قبلهم بحق الامين العام لحزب الله السيد نعيم قاسم نظرا لانعكاساتها الايجابية لفتح صفحة جديدة والتوجه نحو الحوار.

وكان قاسم أثار جدلا كبيرا على الساحة السياسية اللبنانية بعد أن حذر من “فتنة تؤدي إلى حرب أهلية واسعة”، بحال تم نزع سلاح الحزب. فهل من استعداد لرفع الشكوى؟

النائب أشرف ريفي يقول لـ”المركزية”: “لم أبادر إلا بعد أن رفعوا شكوى بحقي. فقد ادعى علي النائب ابراهيم الموسوي متهمَا إياي بإثارة النعرات الطائفية، في وقت هو نفسه يثير النعرات الطائفية، وكان جوابنا بأننا سندّعي عليه وعلى معلمه لأنهم خارجون عن القانون وعن الدولة اللبنانية.ستمئة مرة مددنا  اليد ولم يفعلوا،ونشدد على أن همنا الدولة فقط لا غير. لذلك نقول لهم: عودوا الى كنف الدولة تجدوننا الى جانبكم، لكن ان تبقوا في دويلة فنحن ضدكم”.

لا أفق للحوار اذا؟  يجيب ريفي: ما دام  “حزب الله” متمسكاً بسلاحه وبالدويلة، حكمًا لا حوار. نلتقي معه تحت راية الدولة اللبنانية فقط لا غير”.

ماذا عن الشكوى ضد قاسم؟ يقول ريفي: “أنا شخصيًا ماضٍ بها، بخاصة أنني أساسي في هذه الشكوى ومدعى علي من قبل النائب ابراهيم الموسوي. لم يعد بإمكانه أن يمسكنا من اليد التي تؤلمنا، نحن وطنيون ولا يمكن لأحد أن يوجعنا. وتوجّه ريفي الى قاسم بالقول: “العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم”.

وعن رؤيته للمستقبل ، يجيب: “نتجه نحو زوال الدويلة لصالح الدولة. نحن مجتمع تعددي، قاسمنا المشترك الدولة اللبنانية فقط، هي الوحيدة التي تجمعنا، وأي مكوّن من المكونات الأربعة الاساسية يتوهم أن بإمكانه أن يجرّ الآخرين الى مشروع غير مقتنعين به ولا يقبلون به لأولادهم، يكون فاشلًا وواهمًا لا بل أكثر من ذلك أيضًا”.