أكدت وزارة الدفاع التركية، أن النشاطات التي تجريها في البحر المتوسط بالتعاون مع مصر وليبيا لا تستهدف أي دولة ثالثة، مشددة على أن أنقرة تسعى إلى جعل المتوسط “بحرًا للسلام”.
وفي سياق منفصل، أشارت الوزارة في بيان، إلى أنها تتابع “بعناية ودقة” الاتصالات الجارية بين الحكومة السورية وتنظيم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذي تصفه أنقرة بـ”الإرهابي”.
وأضافت: “الهجمات الأخيرة التي استهدفت قوات الحكومة السورية في منبج وريف حلب، أظهرت مرة أخرى أن تنظيم قسد لا يلتزم بالاتفاق الذي وقّعه مع الحكومة السورية في 10 آذار 2025، ويشكل تهديدا واضحا للسلام والاستقرار الإقليميين”.
وشددت على “مواصلة التعاون الوثيق مع الحكومة السورية، وخاصة في مكافحة المنظمات الإرهابية”، مجددة دعمها “لمبدأ “دولة واحدة، جيش واحد” باعتباره أساسا لاستقرار سوريا وأمنها، ولتحقيق السلام في المنطقة”.
كما أعلنت أنها ستوفر “جميع أنواع الدعم، برا وبحرا وجوا، لتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للحكومة الجديدة في سوريا”.
ولفتت إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين أنقرة ودمشق في آب الماضي ساهمت في تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين العسكريين من الجانبين، ذاكرة أن “التدريبات المشتركة والزيارات ستتواصل خلال الفترة المقبلة”.

