وأخيرا حقق “حزب الله” انتصارو الالهي عند صخرة الروشة بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين بألعاب ليزر واضاءة صور عالصخرة. انتصار الهي دحر الجيش الاسرائيلي من الجنوب واسقط الطائرات الحربية والمسيرات يللي فتكت وعم تقتك بالحزب وقادتو من اكتر من سنة بشكل متواصل.
لكن يبدو انو حزب الله نسي القدس وتحرير القدس بانتصاراتو وركز على بيروت وتحرير صخرة الروشة. ونسي بنيامين نتنياهو وركز على نواف سلام يللي لاحق اسرائيل لما كان بالمحكمة الدولية وصار اليوم بنظرهم صهيوني!
المضحك- المبكي انو جمهور الحزب معتبر عن جد يللي صار انتصار مع انو هالجمهور بعدو مهجّر من ضيعو وبيتو ومش قادر يرجع ولا قادر يعمّر وبعدو شبابو عم يموتو كل يوم بالضربات الاسرائيلية من دون ما يعمل الحزب ولا ردة فعل، وناطر الدولة يللي هوي عم يكسّر فيها!
هلق نسولي هيبت الدولي وقرارات الرئيس سلام يلي بعدا عم تبكي بالزاوية من بعد مشاهد مبارح. وخلينا نركز عالصور يلي تم عرضها عالصخرة.
بدكن تعرضو صور نصرالله وصفي الدين فهمنا. بدكن تراضو الرئيس بري من بعد ما بينتو انو ما الو كلمة عليكن من بعد كل المفاوضات اللي عملها ، كمان ماشي، اخوة بين بعض.
بس صورة نصرالله مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وابنه سعد، شو دخلها بهالنهار؟ انو يا عم توقفوا على خاطر اهل بيروت انو حطينالكن صورة زعيمكن او انتو عم تذكرون مين الو يد باستشهادو؟
عنجد هزلت. وصلتو لايام بتقتلو القتيل وبتعلقوا صورتو.
يلي صار عالروشة مشهد منو عادي، ولأ القصة منا قصة وضع صورة لمين ما كان يكون ولأي جهة انتمى على معلم سياحي ووطني. القصة قصة فريق لو قد ما حاولنا نقنعو يمشي جالس رح يضل يلف ويدور تيتحدى القوانين والشرعية ويتحدى كل شركاءو بالوطن.
صورة الرئيس الحريري مش هيي يلي هدت الشارع السني ومنعت من تفجير الوضع بالشارع. وعي أهل بيروت لمحاولة تحويل الذكرى ليوم تحدي هوي يلي أنقذ بيروت .
محاولات جر الشارع السني للمواجهة ما نفع بهاليوم، بس أكيد ما بترجعوا ايدكن فاضية، تحضروا منيح لأن من بعد 25 أيلول مش متل قبلو. بعد 25 أيلول أكدتوا للمجتمع الدولي والمحلي انو الحكومة رح تكون عاجزة عن فعل اي شي بموضوع سلاحكم اذا هيي عاجزة عن منع صورة. وتأكد الكل انو الموفد الأميركي توم براك كان معو حق لما قال انو حكومتنا شاطرة بالحكي مش بالتنفيذ. وتبعات يللي صار رح تكون كارثية على الدولة واكيد عالحزب…
