غزة والمنطقة ككل أمام أيام قليلة مصيرية. بـ72 ساعة يا بتوافق حماس على خطة ترامب وانهاء الحرب واطلاق كل الرهائن، يا بتنفتح النار على حماس بدعم أميركي.
إنما الأهم اليوم هيي خطة السلام الجديدة، أو خطة ترامب… نحنا قدّام مشهد أكبر بكتير، لأنو هيدي الخطة بتشكل بداية إعادة رسم للخارطة السياسية بالمنطقة وخطة سلام طويلة المدى لشرق اوسط بلا ارهاب وبلا حروب وبتحمل توجه نحو الاستقرار والسلام والازدهار.
خطة الرئيس دونالد ترامب نالت مباركة عربية ودولية وبتأكد على نزع سلاح حماس وتدمير كل بنيتها التحتية، فتح باب ترك غزة اختيارياً للراغبين من مواطنين او مسلحي حماس، إعادة إعمار غزة، وضمان أمن إسرائيل…
كتار رح يقولوا أنو هالخطة بتفرض شروط اسرائيل، ولكن هالخطة عمليا بتعكس واقع موازين القوى بعد هزيمة حماس، وكمان بتمنع تنفيذ مشروع نتنياهو لاحتلال طويل لغزة وبتأكد على الانسحاب الاسرائيلي واشراف دولي على غزة بمشاركة فلسطينية مدنية.
هل رح يكون رد حماس إيجابي عهالخطة؟ أو رح يلجأوا للسلاح وللقوة قبل التخلي عن سلاحن؟ والأهم السؤال هل رح يتعلم حزب الله وايران من يللي صار وعم يصير بغزة ام رح يرجعوا يجروا لبنان على مصير مشابه ويحطوه تحت وصاية دولية؟
