Site icon IMLebanon

“زيت بولس” فضح مبتز “مي تنورين”… فمين بيحاسب؟

فضائح بالجملة بآخر يومين بيكفوا لنشوف الانهيار يلي وصلو البلد، ما بقا في لا قيم ولا مسؤولية.

من فحوصات مياه تنورين، لتسريب جوازات سفر الوفد السوري للفضيحة يلي كشفا زيت بولس ليل الأربعاء عن ابتزاز صفحة شربليتا للشركة… نفس القصة عم تتكرر: فوضى وابتزاز. علما انو اسم هالصفحة ارتبط كمان بفضيحة شركة تنورين.

غريب ورود اسم صفحة صفرا عبر مواقع التواصل بفضائح غذائية مفاجئة للكل.

صفحات عم تشمت بأهم الشركات الصناعية اللبنانية وصفحات عم تدافع عن فخر الصناعة.

المشكلة مش بمطابقة معايير السلامة الغذائية بالشركات أو لأ. المشكلة بمؤسسات رسمية ووزارية مش قادرة تحمي المؤسسات الصناعية ولا حتى الوفود الديبلوماسية من التسريبات والفضائح.

استنكارات ووعود بالمحاسبة متل العادي، وعالوعد يا كمون. لو شي صحافي محترم حمل ملف مبكل مع كل الاثباتات والفحوصات وطلع فين للعلن كنتوا أحلتوا للتحقيق وجرجرتوا. علما انو هيدا شغلو وهوي بيعمل شغلو للمصلحة العامة مش لمنفعة الجيبة.

البلد اليوم ما ناقصه حكي، لأن ما في أشطر من مسؤولينا بالحكي. ناقصنا أفعال. بدنا نتائج شفافة وواضحة ووضع حد لهالبلبلات اللي عم تصير. خبار الصبحيات وجارنا قال وفولان حكي بلاهن.

صفحات مواقع التواصل يلي عايشة بلبنان والمهجر على حساب ابتزاز الشركات صار وقت تتسكر.

للأسف في ناس شافت القانون والحق عم ينرسمو ببلد الفوضى ما لقيو غير لألأت حكي تشتت اللبنانيين والمسؤولين عن واجباتن بهالوقت الصعب يلي عم يمرق في لبنان والمنطقة.

المي والزيت ما بينخلطو، بس زيت بولس ومياه تنورين رفعوا سوا لسنين طويلة اسم الصناعة اللبنانية… وانتو يا أصحاب الصفحات الصفرا خبرونا عن انجازاتكن وتاريخكن الأسود بالابتزاز يلي اذا بدنا نحكي عنو صفحات طويلة من الدعاوى بتملي سجلكن.