Site icon IMLebanon

هل بسلّم الدب الروسي الأسد السوري؟

من بعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لروسيا، واللقاء اللي جمعه بالرئيس فلاديمير بوتين، رجع اسم بشار الأسد لواجهة الأحداث… بس هالمرة من بوابة جديدة، بوابة “تسليمه” للسلطات السورية الجديدة.

الشرع بحسب المعلومات، طلب من موسكو تسلّم الأسد. خطوة وُصفت بـ”الرمزية” وبأنها ممكن تفتح صفحة جديدة بسوريا، وتعيد الثقة بين الشعب والنظام الجديد.
الرد الروسي إجا سريعا… فوصف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية ديمتري نوفيكوف الطلب بـ”الغريب”، وقال إنه احتمال الانتقام من الأسد بس يرجع على سوريا وارد، وإنه تسليمه ممكن يتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان. يعني، بمعنى تاني، روسيا عم تقول “مش مستعدين نضحي بحليف قديم لهالدرجة”.

بس خلف الكواليس، في حديث عن توازنات أكبر من شخص الأسد… فروسيا بعدا متمسكة بقواعدها بطرطوس وحميميم، وبنفوذها العسكري والسياسي بسوريا، والشرع ممكن يقدّم تنازلات مقابل هالدعم.

الأكيد انو اللقاء بين بوتين والشرع فتح فصل جديد من اللعبة السورية… فصل عنوانه: “هل موسكو رح تحافظ على الأسد، أو رح تتخلى عنو من بعد ما صار عبء وبلا فايدة مقابل تثبيت نفوذها بالمنطقة؟