أعرب الفنان اللبناني يورغو شلهوب عن حماسه الكبير للعودة إلى التعاون مجددًا مع الكاتبة والممثلة كارين رزق الله، في عمل درامي جديد من تأليفها، ومن إنتاج شركة “مروى غروب”، والمقرر عرضه ضمن السباق الرمضاني لعام 2026 على شاشة MTV.
وفي حديث خاص لموقع فوشيا، قال شلهوب إن إعادة اللقاء الفني مع رزق الله تمثل بالنسبة إليه “تجربة استثنائية”، خصوصًا بعد النجاح الكبير الذي جمعهما في مسلسل “قلبي دق”، الذي لاقى حينها أصداء واسعة لدى الجمهور اللبناني والعربي.
أضاف شلهوب أنه انجذب إلى العمل الجديد منذ قراءته النص للمرة الأولى، مؤكدًا أن الشخصية التي يجسدها تحمل عمقًا دراميًا وإنسانيًا يتيح له تقديم أداء مغاير لما قدّمه سابقًا. وأوضح: “العمل مع كارين يمنحني دائمًا طاقة إيجابية، فالتفاهم بيننا على الصعيدين المهني والإنساني يجعل التجربة ممتعة ومليئة بالحماس.”
أشار الممثل اللبناني إلى أن هذا التعاون الثلاثي بينه، وكارين رزق الله، وشركة “مروى غروب”، يضع الجميع أمام مسؤولية مضاعفة تجاه الجمهور، لا سيما بعد ردود الفعل المشجعة التي رافقت إعلان عودتهما الفنية المشتركة.
كشف شلهوب أن المسلسل الجديد سيقدم رؤية اجتماعية درامية مختلفة، تمس واقع الإنسان العربي وتعكس تفاصيل الحياة اليومية بعواطفها وتحدياتها. وأوضح أن النص الذي كتبته رزق الله يتميز بتوازن فني بين الجوانب الإنسانية والعاطفية والاجتماعية، مضيفًا: “النص الجيد والفكرة القوية هما أول ما يجذب المشاهد، ونحن نعمل يوميًا على تطوير الشخصيات ومناقشة تفاصيلها بدقة لتقديمها في أفضل صورة ممكنة.”
كما شدد على أن التعاطف مع الشخصية لا يأتي عبر المبالغة أو الاستجداء، بل من خلال الصدق في الأداء والبناء الواقعي للأحداث، قائلاً: “التعاطف سيأتي بشكل طبيعي عندما يتعرّف الجمهور إلى الشخصيات ويتابع تطورها، وأنا أثق برؤية كارين وقدرتها على توجيه النص نحو العمق الإنساني المطلوب.”
وفي ختام حديثه، أكد يورغو شلهوب أن المسلسل المرتقب سيقدم تجربة مختلفة تمامًا عن “قلبي دق”، سواء من حيث البناء الدرامي أو نوعية الشخصيات، قائلاً: “لا أحب الحديث كثيرًا عن العمل قبل عرضه، أفضّل أن تترك القصة نفسها المجال لتتكلم عن مضمونها. لكن ما أستطيع قوله هو أن الجمهور سيشاهد عملاً جديدًا يقدّم مقاربة إنسانية واجتماعية واقعية تمسّ حياة الكثيرين.”