أكتر من رسالة سياسية واضحة ومباشرة وجهتها اسرائيل لحزب الله والمسؤولين اللبنانيين بتنفيذها عملية اغتيال القيادي العسكري البارز والرقم 2 بحزب الله هيثم علي الطبطبائي. وزركت الحزب وخلتو يحسب خطواتو الجايي يلي ممكن تجروا على رسم نهايتو.
الرسالة الاولى للحزب بأنو الخرق الامني بصفوفو بعدو كتير كبير وكل ادعاءات الحزب انو اخد اجراءات بعد يللي صار السنة الماضية بيّنت انها من دون جدوى. الرسالة التانية انو ما في خطوط حمر قدام اسرائيل ولهيك استهدفت مجددا الضاحية الجنوبية.
اما الرسالة التالتة فهيي للحكومة اللبنانية بأنو اذا استمرت بالتباطؤ بنزع سلاح الحزب اسرائيل رح تقوم بالمهمة من دون تردد.
واسرائيل بهالضربةً حطّت حزب الله بين خيارين: يا بردّ وبيفتح الباب لضربة أوسع على لبنان… يا بيسكت وبيتحمّل وبتستمر الضربات بكل المناطق المتواجد فيها. علما انو الحرس الثوري توعد بالرد بس من وين الرد ومن مين الرد. لا ندري.
اسرائيل بضرب الطبطبائي بقلب الضاحية فور وصولو للمنطقة، عم توجه رسالة واضحة لقيادات الحزب: “نحنا شايفينكن ومراقبينكن وعارفين بكل محاولة لإعادة التسلّح أو رفع الجهوزية” ورح نقضي عليكن بالدور.
اختيار يوم عيد الاستقلال لتنفيذ الضربة ما كان صدفة. لأن بالحروب ما في صدف وما في حظ. والضربة الاسرائيلية كانت ردّ سريع وواضح على طرح التفاوض يلي قدّمو رئيس الجمهورية جوزاف عون.
وطلب اسرائيل واحد استسلام الحزب وتسليم سلاحو قبل الحديث عن اي مفاوضات.
اغتيال الطبطبائي، الايراني الاصل، هو تذكير لايران وللحزب إنّو مسلسل الاغتيالات مستمر اذا ما مشيو بالاتفاق ووقفو محاولات اعادة تسليحن.

