شدّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي عمّار على أن “الانتخابات النيابية يجب أن تُجرى في موعدها الدستوري وفق القانون النافذ، مؤكداً أن أي محاولات لتأجيلها أو إلقاء المسؤولية على الآخرين لن تغير هذا الواقع”.
جاءت تصريحات عمّار خلال احتفال أقامه الحزب في مجمع الإمام المجتبى بالسان تيريز، حيث أكد أن سلاحهم سيبقى ما دام هناك جيش إسرائيلي يحتل الأراضي وينتهك القرارات والمواثيق الدولية، مشيراً إلى عدم التزام إسرائيل باتفاقيات وقف الأعمال العدوانية والانتهاكات والاعتداءات براً وبحراً وجواً.
وأضاف أن القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفاؤهما، لم ولن تتمكن من القضاء على الحزب أو إضعافه، وأن بعض الأطراف المحلية يحرّضون ضد المكونات الأساسية في لبنان، داعياً إياهم للعودة إلى الوطنية وكلمة الحق.
وختم بالقول إن الحكومة اللبنانية لا يمكنها الاعتماد على المفاوضات مع إسرائيل، نظراً لتاريخها المليء بالمجازر ورفضها الالتزام بالقرارات الدولية، مع استمرار احتلالها للأرض حتى الآن.
