جمهور الحزب عم يتخبط وضايع مع كل الاحداث يلي ضربت الحزب من حادثة البيجر مرورا باستهداف قياديي الحزب وصولا للاعتداءات المستمرة لليوم. ويبدو انو الحزب بتكويتنو الجديدة مش على مستوى تطلعات المؤيدين.
فالمنشد علي بركات يلي لطالما عرف باغاني للمقاومة اليوم عم ينتقد بالعلن system المقاومة كلو.
طلع النظام كلو مش عاجبن وما عم يقدرو يقولو خوفا من التخوين.
الصرخة يلي نشرها منشد الحزب على فيسبوك مش مجرّد «فشة خلق»…
هي صرخة من قلب البيئة نفسها، من شخص كان جزء من الخطّ التعبوي، واليوم عم يدق جرس إنذار قدّام الكل.
باختصار، بحسب بركات:
راحت القيادات
وراح الشباب
وراحت البيوت
وراحت الأرزاق.
واللي بقي؟ ناس مكسورة وممنوعة تحكي.
إذا انتقدت؟ خنت.
إذا سألت؟ شكّكوك.
إذا وجعت؟ قالولك تسكت.
اليوم المشكلة مش بس بالحرب…
المشكلة بعقلية بتطلب من الناس تموت
وبتمنعها تحكي.
بدّن منك تنتخب، وتتهجّر، وتخسر، وتسكت.
علي بركات كشف للبيئة نفسها يلي جزء من اللبنانيين نادوا وحذروا منو من اول ما فتحت جبهة اسناد غزة من جنوب لبنان.
قول الحقيقة صعب وسماع هالحقيقة أصعب بعيدا عن الشعارات الشعبوية وتخوين الآخرين. بصرخة علي بركات في خوف واضح بيعكس خوف كل بيئة الثنائي من كل يللي صار وعم يصير بظل عجز الحزب وانهيار كل سرديات توازن الردع والقدرة عالرد… والاهم هوي بيعبّر عن الخوف من يللي رح يصير…