اعتبر المجلس الوطني الأرثوذكسي، أن “زيارة البابا لاوون الرابع عشر لبنان جاءت في وقت يبحث فيه الجميع عن بصيص فرح وامل، علّها تعمّ كل لبنان”.
وأضاف رئيس المجلس روبير الأبيض، في بيان، إنّ “وجود قداسة البابا بيننا اليوم هو دليل على محبّته للبنان وشعبه. ومعه نستذكر كلمات البابا يوحنا بولس الثاني، عندما وصف لبنان بأنّه (رسالة تعيش للعالم في والمواطنة الحقيقية)، من هنا، علينا أن ندرك جيّدًا أهمية لبنان ودوره في محيطه والعالم، وأن نفهم بأنّ إعادة بناء الدولة والمؤسسات ليست حلمًا بعيدًا، بل واجبًا وطنيًا ممكنًا، شرط أن نتمسّك بوحدتنا وانتمائنا الصادق لهذا الوطن.”
وختم: “الوحدة هي خريطة الطريق الحقيقية لاستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم، ولإعادة لبنان إلى مكانته الطبيعية بين الأمم”.