أعلنت السلطات الهولندية العثور على جثة الشابة ريان النجار البالغة 18 عاما في مستنقع شمالي البلاد، بعدما بقيت مفقودة ستة أيام منذ خروجها من منزل أسرتها في بلدة يور.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن الجثة وُجدت مكممة الفم ومقيدة بشريط لاصق، في واقعة وصفتها النيابة العامة بالجريمة البشعة التي هزت الرأي العام الهولندي.
وأكدت النيابة أن أقارب ريان الذكور متهمون بقتلها بسبب اعتمادها أسلوب حياة وصفته بأنه “غربي”، إذ رفضت ارتداء الحجاب، واختلطت بالذكور، واستخدمت منصات التواصل الاجتماعي بشكل لم يرضِ أفراد عائلتها.
ويواجه شقيقاها محمد النجار (23 عاما) ومهند النجار (25 عاما) تهمة القتل، فيما وُجهت إلى والدها خالد النجار (53 عاما) تهمة التخطيط والمشاركة قبل فراره إلى سوريا.
وأفاد الادعاء بأن الشقيقين اصطحبا ريان من منزل في روتردام ليلة الجريمة واقتاداها إلى منطقة نائية حيث التقت بوالدها، مشيرا إلى أن وجود الحمض النووي للأب تحت أظافر ابنته يؤكد حضوره أثناء تنفيذ عملية القتل. ونقلت الصحيفة الهولندية عن النيابة قولها إن “الخوف الذي عاشته ريان في ظلام الليل وفي مكان معزول لا يمكن تصوره”.
وأوضحت السلطات أن الأب متزوج من امرأة سورية، وهو ما يعقّد إجراءات الملاحقة القانونية وتسليمه إلى هولندا.

