أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان “ألا هدنة قبل استسلام الدعم السريع وتسليم سلاحها”.
وشدد البرهان في تصريحات للعربية/الحدث، على أن الادعاءات بوجود عناصر من الإخوان ضمن الجيش أو الحكومة، كاذبة وغير صحيحة. قائلا: “لا علاقة للإخوان بالجيش أو الحكومة”.
ورأى أن “الحل للحرب في البلاد عسكري بالدرجة الأولى، ومن ثم تأتي الحلول الأخرى”، معلنًا أنه لن يجلس مع الدعم السريع إلا في حالة ترك السلاح.
كما لفت إلى أن “انسحاب التمرد وتسليم سلاحه شرط أساسي لنجاح أية هدنة”، معتبرا أنه “لا يمكن السماح بعودة الميليشيا، والتطبيع صعب في ظل وجودها”.
وذكر أن “أية مبادرة أحادية لا يمكن أن تحقق نجاحاً”، موضحًا أن “الجيش يرحب بأية فرصة تحقق سلاماً حقيقياً”.
هذا ووجه البرهان الشكر إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، لافتاً إلى أن الجيش مستعد للتعاطي مع مبادرتهما.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، قد أشار أواخر الشهر الماضي، إلى أن طرفي النزاع في السودان غير موافقين على مقترح وقف إطلاق النار، ودعاهما إلى قبول خطة واشنطن من “دون شروط مسبقة”.