أفادت مجلة “هيلث” بأن دراسات حديثة أعادت تسليط الضوء على الفوائد الطبية الواسعة للثوم، الذي استُخدم لآلاف السنين في الوقاية من نزلات البرد والعدوى، مشيرة إلى دوره في دعم المناعة والحد من الالتهابات وتحسين صحة القلب والدماغ.
وأوضحت المجلة أن الثوم يساعد في تقليل أيام الإصابة بنزلات البرد من خلال تعزيز إنتاج الخلايا المناعية، فيما أظهرت أبحاث أن مكملاته تساهم في خفض ضغط الدم وتقليل خطر النوبات القلبية بنسب تصل إلى 40 بالمئة، مع آثار جانبية أقل من بعض الأدوية الشائعة.
كما أشارت إلى أن مستخلصات الثوم قد تخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر عبر تقليل الإجهاد التأكسدي، إلى جانب دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة قد تصل إلى 10 بالمئة بعد شهرين من الاستخدام.
وأضافت أن دراسات صينية لفتت إلى ارتباط تناول الثوم بانتظام بطول العمر، بفضل تأثيره في تعزيز المناعة والوقاية من السرطان وتحسين صحة القلب. وبيّنت أن الثوم النيء أو مكملاته يساعد أيضا في تقوية العظام، فيما أظهرت دراسات قدرته على خفض مستويات المعادن الثقيلة السامة مثل الرصاص لدى العاملين في المصانع.
وخلصت المجلة إلى أن المركبات النشطة في الثوم قد تسهم كذلك في الوقاية من السرطان وإدارة متلازمة الأيض والسكري من النوع الثاني، عبر تحسين التمثيل الغذائي وخفض الكوليسترول.

