أظهر تحقيق أجرته وكالة (رويترز) للأنباء، أن “اثنين من أقرب المسؤولين السابقين للنظام السوري المخلوع، كمال حسن ورامي مخلوف، يحاولان من منفاهما في موسكو تشكيل ميليشيات جديدة تضم مقاتلين من الطائفة العلوية في الساحل السوري ولبنان”.
وبحسب التحقيق، “ينفق الرجلان وفصائل أخرى ملايين الدولارات على أكثر من 50 ألف مقاتل “أملاً في إشعال انتفاضتين ضد الحكومة الجديدة واستعادة بعض ما فقدوه من نفوذ”.
وقال أربعة أشخاص مقربين من العائلة إن “بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا في كانون الأول 2024، استسلم إلى حد كبير لفكرة العيش في المنفى بموسكو، بينما لم يتقبل شقيقه ماهر وآخرون في الدائرة الضيقة فكرة فقدان السلطة”.