Site icon IMLebanon

بولا…نسخة موسمية

بين اللغة الديبلوماسية والموقف السياسي أكتر من خيط وأبعد من زقة لسان.

يا، يا بولا بتعلني موقفك بوضوح وبتمشي في للآخر او خففي مقابلاتك وتنظيراتك عالناس يلي هني حفظو كذبك والمسؤولين الدوليين فهمو لعبك عالحبلين.

هالتذاكي بالمواقف يوم هون و10 هونيك ما بقى يمشي، لا بلبنان ولا عند المجتمع الدولي.

يوم بتحكي عن كسر التابو وفتح نقاش السلام مع إسرائيل. وبعد فترة، مش بس بترفضي الفكرة بل بتحاربيها.

والسؤال بسيط: شو تغيّر؟ القناعات؟ الظروف؟ أو حساباتك السياسية؟

أي نسخة من بولا بدنا نصدّق؟

نسخة مواجهة إسرائيل أو نسخة المهادنة؟ أو في نسخة تالتة موسمية؟

الناس ما بتنسى، واذا نسيت نحنا رح نذكرها بازدواجية المواقف عندك والبطولات الوهمية يلي بترسميا حسب الموجة. ما نسينا كيف كنتي تدّعي انك ضد سلاح حزب الله ورجعتي صرتي فخورة انك زرتي ضيعة الامين العام للحزب حسن نصرالله تا ترضي جمهورو على قاعدة “الجمهور عايز كده”.

بتدّعي انك ضد سلاح الحزب وممارساتو وانت بذات الوقت ضد كل القوى يللي هيي بالفعل والممارسة ضد سلاح الحزب من القوات اللبنانية لأنطون صحناوي…

من 8 شهور كانت مصلحتك توقفي بوج الحزب وتركبي الموجة الداعمة لخطة حصر السلاح. اليوم مصلحتك توقفي بصف الحزب لمهاجمة رئيس مجلس إدارة الـSGBL أنطون صحناوي يللي بيهاجمو كل يوم اعيان حزب الله… وانتي… هيك بتكملي حملتك عليه بدعم من حزب الله.

بتعرفي… هل مرة عوامل كتير لعبت ضدك وفركشتلك مشروعك، أولها زيارة البابا الداعي الأول للسلام ويلي أجمع السياسيين اللبنانيين كلن على طرحو… الا انت!