IMLebanon

جنبلاط: إيران لا تستطيع استخدام لبنان

رأى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن  إنتصارا كبيرا حقق بسقوط بشار الأسد بعد 50 عاماً من الحكم، مشيرا الى أنه لم يكن يتوقّع هذا الأمر، معتبرا أن هذا مصير كل طاغية.

وفي حديث لـ”mtv”، قال: ” لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكلّ شروط إسرائيل؟”

وأشار الى أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة وكلّ ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.

ولفت الى أن لبنان لم يربط مصيره بحلّ الدولتين، مشيرا الى أنه  بين المطرقتين الإسرائيلية والإيرانية التي تظنّ بأنّها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تُحاور أميركا.

وأضاف: ” اتفاقية الهدنة التي وُضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية – الإسرائيلية فهل نقفز فوراً فوقها؟ وهل هناك معنى للسّلم لدى إسرائيل؟”

وأكد أن الجيش اللبناني يقوم بعمل جبّار في الجنوب بمصادرة السّلاح الاستراتيجي، متمنيا ألا يستمرّ موضوع الإشكال البروتوكولي في عدم استقبال أميركا لقائد الجيش.

وتمنى على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أنّ الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسماً من الشيعة اللبنانيّين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره.

وأضاف: ” الوفد الأميركي الذي التقيته اليوم كان متعدّد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى مَن يتحدّث بإسم أميركا؟”

وتابع: “سمعتُ كلاماً بأنّ 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي لـ”الحزب” وسأل: دُمِّر فلماذا يصرّ الإسرائيليون إذاً على ضرب لبنان؟

وتمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط “الحزب” ويتّفقوا على ألا يكونوا أداة مجدّداً بيد إيران

ولفت الى أن هناك شخصا قرّر أن يستولي على السويداء وأن يجعل منها دويلة مستقلّة بدعم من إسرائيل، فلنرَ إلى أين ستجرّ هذه الدويلة الدروز في المنطقة مشيرا الى أن هذا مشروع إنتحاريّ لأنّه يضرب كلّ مصلحة الدروز العرب المسلمين في المنطقة.

وإعتبر أنه دخل لبنان في نوع جديد من الحروب مع اختراق إسرائيلي هائل في الداخل لذلك، مطالبا بالدفاع عن الجيش اللبناني و تطويع 10 آلاف عسكري، وقال: “لتعطنا أميركا سلاحاً مقبولاً”.

وتطرق الى الانتخابات معتبرا أنها من المحتمل أنه قد تؤجَّل  إلى تمّوز والمهمّ أن تتّفق الأطراف السياسية على قانون انتخاب.

وعن إمكان التحالف مع “القوات” في الإنتخابات، قال: “هذا الأمر يبحثه تيمور ولجنة الإنتخابات الإعلامية والسياسية والتنظيمية وهم سيفعلون ما يجدونه الأفضل”.