Site icon IMLebanon

تفاصيل جديدة عن عمليّة إغتيال نصرالله

ذكر موقع “ارم نيوز”، أنّ ضابطين في وحدات استخباراتية إسرائيلية كشفا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” عن معطيات جديدة حول مشاركتهم في عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصرالله، وأكد أنهما “سعيا وحدهما إلى اغتيال نصرالله في أيلول 2024”.

وبحسب الصحيفة الإسرائيليّة، أبرز الضابط “س” التمهيد للعملية عبر جمع سيل من المعلومات حول مخابئ نصرالله وحاشيته، وقال: “اكتشفنا امتلاك حزب الله عشرات المخابئ والأصول الحسَّاسة في كافة أنحاء بيروت، وراقبنا المكان الأقرب لتواجد نصرالله وسط هذه الأصول، واستغرق ذلك سنوات طوالَ”.

وأضاف: “إنها حقًا متاهة، لأن المخابئ متصلة بشبكة من الأنفاق والممرات تحت المباني السكنية، مع وجود روابط يجب معرفتها بالتفاصيل. تمنيت لو كان الأمر يتعلق فقط بمعرفة مكان اختباء نصرالله”.

ولم تنتظر ضابطة مكافحة التجسس الشابة “ن”، اختباء نصرالله في المكان، الذي كانت مسؤولة عنه؛ فعلى مدار أسابيع، عكفت على تحليل المخبأ الواقع على عمق يتراوح بين 20 و30 مترًا تحت سطح الأرض.

ووفقًا للضابطة، كان “الهدف هو تحديد “المداخل” بدقة قدر الإمكان، لتمكين القوات الجوية من إسقاط 83 قنبلة على الموقع، وضمان إغتيال نصرالله وأعضاء القيادة العسكرية للحزب”.

ووفقًا للصحيفة الإسرائيليّة، كانت “ن” تعرف الملجأ جيدًا، وبالطبع تأكدت من تواجد نصرالله به في ذلك المساء، وليس في عشرات الخيارات الأخرى، واختارت نقاط التصويب الصحيحة للهجوم.

ويتذكر الضابط “س” كيف عرض الملخص الذي أعدته الضابطة “ن” على رئيس الاستخبارات وقائد القوات الجوية، وقال: “كنت مستعدًا لوضع رتبتي على الطاولة إذا لم تنجح العملية، وهذا ما قلته قبل العملية للجنرالات”.

ولهذا السبب، كما يقول الضابط “س”، “لم نكتفِ بقصف الغرف التي كنا نعتقد تواجد نصرالله بها، بل قصفنا أيضًا تقاطعات الأنفاق القريبة لمنع هروبه”