أعلن ممثلو الادعاء المالي في فرنسا أن السلطات فتشت وزارة الثقافة ومنازل خاصة ومكتب رئيس بلدية الدائرة السابعة في باريس، الخميس، في إطار تحقيق في فساد يشمل وزيرة الثقافة رشيدة داتي فيما يتعلق بسنوات عضويتها في البرلمان الأوروبي.
وأضاف البيان أن عمليات التفتيش جزء من تحقيق فتحه قاضيان فرنسيان في تشرين الاول في احتمال “وجود فساد بدفع أموال أو تلقيها، واستغلال النفوذ، واختلاس أموال عامة، وإخفاء وغسل أموال فيما يتعلق بفترة عضوية السيدة رشيدة داتي في البرلمان الأوروبي”.
ويُنظر إلى داتي على أنها مرشحة بارزة لتولي منصب رئيس بلدية باريس في 2026.

