وجّه رئيس حركة التغيير إيلي محفوض رسالة إلى أبناء الطائفة الشيعية، مؤكّدًا أن الصراحة مهما كانت قاسية تبقى أقل كلفة من الصمت، مشددًا على أنهم شركاء كاملون في الوطن وركيزة أساسية لمستقبل لبنان.
وقال محفوض إن لا استمرار ولا شراكة ممكنة من دون مشاركة جميع مكوّنات الوطن، وأي محاولة لكسر هذا المبدأ تمثل وصفة للانهيار، مؤكدًا أن لبنان ليس ملكًا لأي محور وأن حمايته لا تتحقق إلا من خلال الدولة والجيش.
وأضاف أن استمرار السلاح خارج سلطة الدولة لم يحمي لبنان ولا أي منطقة، بل أسفر عن تشريد الأهالي وتدمير المنازل، معتبراً أن الجنوب دفع ثمنًا باهظًا جراء ذلك.
وشدد على أن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد الدولة، وأن تسليم السلاح للدولة لا يعني خيانة أو استسلامًا، بل هو عمل شجاع ومسؤول. وحذّر محفوض أبناء الطائفة الشيعية من الانجرار وراء أي محاولات قد تجرّهم إلى مواجهة داخلية في لبنان.

