IMLebanon

استخبارات كوبية تتولى حماية مادورو وسط توتر العلاقة مع واشنطن

أفادت تقارير إعلامية أميركية بأن عناصر من أجهزة الاستخبارات الكوبية يتولون حماية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بشكل مكثف، في ظل تصاعد التوتر بين كاراكاس وواشنطن، فيما أعلنت القوات الأميركية أمس الأحد احتجاز ناقلة نفط ثالثة في البحر الكاريبي.

وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قوات الاستخبارات الكوبية تحيط بمادورو بإجراءات أمنية مشددة على مدار الساعة، مع منع الأشخاص في محيطه القريب من حمل الهواتف أو أي أجهزة إلكترونية. ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي الأميركي السابق توماس أ. شانون قوله: “إنهم يعتنون جيداً بنيكولاس مادورو ومن قد يخلفونه مباشرة.. الكوبيون لن يختفوا بهدوء”.

ويحذر مراقبون من أن احتجاز ناقلات النفط قد يؤدي إلى أزمة حادة في كوبا، التي تعتمد بشكل كبير على النفط الفنزويلي. وقد عززت كوبا حضورها الأمني في فنزويلا مؤخراً، بالتزامن مع انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحكومة مادورو، وزيادة الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، وإعلان الحصار البحري.

وبحسب وكالة “بلومبرغ”، فقد صادرت القوات الأميركية سابقاً ناقلة تحمل أكثر من مليون برميل نفط كانت متجهة إلى كوبا، كما تم السبت احتجاز ناقلة “بيلا 1” التي ترفع علم بنما أثناء توجهها إلى فنزويلا لتحميل النفط. ويحذر خبراء من أن شبكة الطاقة الكوبية قد تواجه انهياراً، مع تزايد انقطاعات الكهرباء في حال توقف الإمدادات النفطية.