تكشف البروتينات المنتشرة في الدم عن مؤشرات دقيقة لما يحدث داخل الجسم، بدءا من آليات معالجة الطاقة ووصولا إلى تطور الأمراض.
وعلى خلاف الاختبارات الجينية التي تعكس عوامل خطر ثابتة منذ الولادة، يوفّر تحليل البروتينات صورة آنية ومتغيرة للحالة الصحية، ما يجعله أداة واعدة في التشخيص المبكر ومتابعة المرض.
وتبرز دراسة حديثة كيف يمكن لبروتينات محددة في الدم أن ترتبط بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتساهم في فهم تطور هذه الأمراض ونتائجها.
وتهدف الدراسة إلى تطوير أدوات أدق للتنبؤ بأمراض القلب وتصنيفها والوقاية منها، من خلال تحديد مؤشرات حيوية وأهداف علاجية جديدة.