IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم السبت في 27/12/2025

ما بين العيدين استراحةٌ مفترضة للملفات الحساسة تمهيداً لاستحقاقاتِ مطلعِ العام وفي الوقتِ المُستقطع عناوينُ جديدة على لائحةِ التفتيش الجنوبية وهذه المرة كانت الوجهة الى بيت ليف وبيت ياحون فبطلب من الميكانيزم وضمن آلية التنسيق القائمة لمعالجة البلاغات والشبهات الامنية نفذت دورية مشتركة من الجيش واليونيفل كشفاً ميدانياً لعدد من منازل البلدتين وأتت النتيجة صفر سلاح والكشوفات هذه باتت وبحسب مصدر عسكري إجراءً روتينياً شبه يومي يقوم به الجيش بالتعاون مع الميكانيزم وفي خلاصات الاجراء إدانةٌ موثقة لاسرائيل امام الرأي العام والامم المتحدة اذ انها لم تتوقف عن خروقاتها واعتداءاتها المتواصلة في الوقت الذي توجد فيه آليةٌ واضحة خارجة من صُلب اتفاق تشرين وتعطي تكليفاً طبيعياً للميكانيزم وتنسيقاً يومياً مع الجيش اللبناني واليونيفل للكشفِ والبحث واصدار النتيجة الموثوقة وبالنتائج الملموسة تذهب الانظار الى ما بعد مطلع العام حيث استحقاق انتهاء المرحلة الاولى من حصر السلاح وقد باتت العملية شبه منتهية باستثناء العائق المتمثل بالنقاط التي تحتلها اسرائيل ولم يُحسم حتى الساعة شكلُ وتوقيتُ الاعلان عنها اما المرحلةُ الثانية وبحسب معلومات الجديد فإنها قد بدأت اساساً من خلال ما يُسمى بالاحتواء وتقول المصادر السياسية ان الامر تمثل بمنع استعمال بطاقات المرور الحزبية ومنع نقل السلاح من منطقة الى اخرى اضافة الى اقفال الجيش لكل المنافذ التي كانت تُستعمل بين جنوب النهر وشماله وهي عبارة عن طرقات خاصة ومتعرجة وتتحدث المعلومات ان الامر تحققت منه لجنة الميكانيزم والملف اللبناني هذا اضافة الى ملفات المنطقة ستكون حاضرة الاثنين على طاولة البحث في فلوريدا بين ترامب ونتنياهو وسيلتقي الرجلان وسط تضارب بين مشروعين اذ ان نتنياهو يريد ضوءً اخضرَ من ترامب والاخير يتجه الى رفع الفيتو بوجه التصعيد وقبل اللقاء الموعود سارعت اسرائيل الى اعلان الاعتراف بجمهورية ارض الصومال الانفصالية دولةً مستقلة حاصدةً استنكاراً وتنديداً عربياً واسلامياً واقليمياً واسعاً الاعلان اتى بهدف الضغط على ترامب فالاعتراف جاء مقابل استيعاب سكان غزة اي انه مشروعُ تهجيرٍ جديد لفلسطينيي القطاع لكن ترامب وحتى الساعة اعلن بالمعجل المكرر رفضه السير على خطى نتنياهو ليعود بعدها ويقول إن كلّ شيء قيدُ الدراسة وبالدراسة السياسية الأبعد مدى وبمنطق التحولات الاقليمية العميقة، وضع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قلقه على المنطقة من بوابة الضفة، متسائلاً: هل ستصبحُ أرضًا افتراضيةً ثانيةً بعد تدميرِ قطاع غزة؟ وقال: ها هي إسرائيل تتحكمُ بأرض الصومال، الأرض الافتراضية العربية، وبالتالي تطوِّق ما تبقّى من الجزيرة العربية والبحرِ الأحمر وصولًا إلى مِصر.