اعتبر النائب مروان حمادة أن الوضع اللبناني لا يزال غامضاً بين التطورات الميدانية وقمة فلوريدا اليوم الاثنين والاجتماع السعودي القطري الإيراني أمس الأحد، الذي قد يكون له تأثير على مجرى الأحداث، معرباً عن أمله في أن تتضح الأمور مع بداية العام الجديد للانتقال إلى الملف المالي والاستحقاق الانتخابي.
ورأى في حديثه لـ”صوت كل لبنان” أن تصريحات الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول أن حصر السلاح يشكل “تبرعاً للعدو” غير مناسبة، موضحاً أن حصر السلاح بيد الدولة كان مطلباً دستورياً منذ اتفاق الطائف، وأن تأخر ذلك 25 عاماً يضر بمصلحة لبنان، داعياً الشيخ قاسم إلى الهدوء والنظر إلى الموضوع بما يخدم إنقاذ البلاد.
وختم حمادة بالقول إنهم لم يطالبوا يوماً بسحب السلاح بالقوة، مؤكداً أن المطلوب هو العودة إلى الدولة للقيام بفض الملف جنوباً، واستعادة الأراضي المحتلة، وإعادة الأسرى، ووقف الاعتداءات، مع التأكيد على أن ترتيب الأولويات يجب دراسته بعناية.
